صحف: إسرائيل استخدمت الفسفور.. وفتوى بنبذ "المسابقات الشعرية""
نشرت في 2009-02-01
اهتمت الصحف العربية الصادرة الأحد بنبأ اختيار البرلمان الصومالي المؤقت زعيم الإسلاميين المعتدلين، شريف شيخ أحمد، رئيسا للبلاد، والذي أدى القسم على المصحف في احتفال مقتضب في فندق كبير في جيبوتي."
كما واصلت الصحف متابعتها لآخر الأنباء الواردة من غزة، والتي تؤكد "استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في حربها ضد غزة وفقا لتقارير دولية."
"هيومن رايتس": إسرائيل استخدمت الفوسفور بغزة
ونقلت صحيفة "الحياة" عن "مسؤول في منظمة هيومن رايتس وتش" تفاصيل جديدة عن "التحقيقات التي أجرتها منظمته في قطاع غزة حول استعمال الجيش الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في الحرب على غزة، علماً ان المنظمة أجرت تحقيقاً ميدانياً شاملاً في القطاع شارك فيه خبراء عسكريون وباحثون، وستُنشر نتائج التحقيق في الأسبوع المقبل، وسيوزع تقرير مفصل عنه على الهيئات الدولية."
وقالت "في المعلومات التي سيتضمنها التقرير ان خبراء المنظمة تأكدوا من استعمال مادة الفوسفور الأبيض في مناطق آهلة بالسكان، ما أدى الى إصابة أطفال وشيوخ ونساء بحروق بالغة."
وعن ادعاء الجيش الإسرائيلي أن تلك المادة غير ممنوع استعمالها دولياً، أكد المسؤول للصحيفة أن "الحالات التي يسمح القانون الدولي فيها باستعمال هذه المادة، محددة، وهي إما في عملية الإنارة وإما لتغطية هجوم الجنود، إذ ان استعمالها يؤدي الى انبعاث كميات كبيرة من الدخان تساعد القوات المهاجمة على التقدم."
وتابعت الصحيفة "أما في غزة، وبحسب تحقيقات «هيومن رايتس وتش» فقد استعمل الإسرائيليون الفوسفور الأبيض على ثلاث مراحل، الأولى عند بداية هجومهم الجوي استخدموا الفوسفور الأبيض على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، تحديداً في المناطق المفتوحة، وكان الهدف حرق الأشجار التي يمكن ان تكون حاجزاً أمام تقدم آلياتهم، أو مخبأً للمقاتلين أو سواتر لألغام."
أما الحالتين الأخريين فهما، بحسب الصحيفة، " عند حدود المناطق الآهلة بالسكان على مداخل مدينة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وكان الهدف من استعمال الفوسفور الأبيض تغطية هجومهم البري، والمرحلة الثالثة كانت مرحلة استعماله مباشرة في المناطق الآهلة بالسكان، حيث استهدِفت منشآت مثل مقر «أونروا» في غزة ومستشفى القدس، بالإضافة الى عشرات المنازل والمدارس."
وقال المسؤول ان القذائف المحمّلة بالفوسفور الأبيض والتي عاينها خبراء المنظمة في قطاع غزة، صنعت في ولاية لويزيانا الأميركية عام 1989، ووزن الفوسفور الموجود في القذيفة الواحدة 5.78 كيلوغرام وهي تتطاير فور انفجارها على مساحة قطرها 250 متراً. وفقا للصحيفة.
مفتي السعودية: المسابقات الشعرية "جاهلية"
ومن العاصمة السعودية الرياض، حمل مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على المسابقات الشعرية، ورأى أنها من الجاهلية التي تؤصّل الأحقاد في النفوس، وفقا لما أوردته صحيفة "القدس العربي."
وأضافت الصحيفة "كلام آل الشيخ جاء في أعقاب محاضرة له في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، رداً على سؤال أحد الحاضرين عن ظهور مسابقات الشعر عبر القنوات الفضائية."
وقال "يجب ألا ندخل في مسابقات شعرية كلها جاهلية، تؤصل الأحقاد في النفوس وتنشئ الفتنة والحقد والكراهية في نفوس الصغار قبل الكبار وتولد الحقد والكراهية بين القبائل." حسب الصحيفة.
وراجت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة مسابقات تلفزيونية خاصة بالشعر الشعبي يتنافس فيها المشاركون شعراً على التفاخر بأمجاد قبائلهم ويحثون أبناءها على دعمهم عبر التصويت برسائل الجوال قيمة الرسالة الواحدة في حدها الأدنى 4 ريالات، بغية الفوز بالجوائز المالية الضخمة أقلها مليون ريال، التي تقدم للفائزين، وفقا للصحيفة.
ملياردير مصري متهم بالاحتيال على رجال أعمال
أما صحيفة "الأهرام" المصرية اليومية فقالت إن "صيحة جديدة من صيحات النصب على المواطنين، تطل برأسها القبيح في أسواق تداول الأوراق المالية هذه المرة، حيث تقدم نحو30 مواطنا من رجال أعمال وتجار مصريين ببلاغات إلى نيابة الشؤون المالية والتجارية، تشير بإصبع الاتهام إلي الملياردير المصري نبيل البوشي."
وأضافت الصحيفة أن البوشي وهو "رئيس إحدي شركات تداول الأوراق المالية بالخارج متهم بضلوعه في الاستيلاء علي ملايين الدولارات من ضحاياه بحجة الاتجار في سوق تداول الأوراق المالية والبورصات العالمية في نيويورك ولندن ودبي، ثم امتناعه عن رد تلك الأموال، أو الإفصاح عن مصيرها."
وأضافت الصحيفة أن "التحريات الأولية أفادت بأن شرطة دبي تجري حاليا من جانبها تحقيقات مماثلة مع المتهم المذكور حول بلاغات تقدم بها عدد من المواطنين الإماراتيين بعد قيام البوشي بالاستيلاء علي مبالغ كبيرة منهم، شملت ملايين الدراهم والدولارات بغرض التداول في سوق الأوراق المالية أيضا مقابل تحرير شيكات بقيمة هذه المبالغ لمصلحة ضحاياه."
سعودية تشكو مركز تجميل "شوهها"
صحيفة "الرياض" اليومية قالت إن فتاة عشرينية أرادت أن تجري عملية في خدها الأيسر لا لوجود عاهة أو عيب وانما رغبة منها لعمل جراحة داخلية بالخد الأيمن (شد غمزة). لكن الأمور لم تسر على ما يرام."
وأضافت الصحيفة "اتجهت الفتاة إلى أحد المراكز الطبية في مدينة الرياض لاجراء هذه العملية التي دفعت ثمنها باهظاً، حيث سببت لها مضاعفات خطيرة ومنها تورم في الخد الأيمن بالإضافة إلى شد أعصاب الوجه وأيضاً افرازات متكررة من الجرح مما جعلها تلزم الفراش وتصبح أسيرة الابرة بشكل يومي صباحاً ومساء وذلك خوفاً من حدوث مضاعفات فهي تتوجه يومياً لطوارئ هذا المركز."
ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها "إنها اعتقدت أن هذا المركز الخاص بتجميل المرأة سيضيف لجمالها جمالاً ولكن للاسف انقلب الحال إلى معاناة مستمرة الأمر الذي اضطرها لتناول كميات كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية لمدة أسبوعين متتاليتين."
وتضيف الفتاة "بعد حدوث هذا الخطأ وانكشاف أمر الطبيبة المعالجة اتصل مدير المركز وقال لها انه على استعداد لمعالجتها في المستشفى الحكومي الكبير الذي يعمل استشارياً به لكي يتستر على هذا الخلل." بحسب الصحيفة.